يعرف الرمان بخصائصه الهامه لتقوية الدم وطرد الطفيليات .. تزدهر زراعته في المناطق الحاره من العالم كمنطقةحوض البحر الابيض المتوسط وامريكا الجنوبيه ... وتعتبر منطقة جنوب اسيا هي اصل الرمان البري .تختلف الوان الثمار من الاحمر للبرتقالي المائل للحمرة , وتتميز الثمار باحتوائها على قدر كبير من البذور الموجودة داخل قطاعات الثمرة . استخدمت بذور الرمان منذ وقت بعيد كعلاج فعال للتخلص من الديدان الطفيليه وخاصة الديدان الشريطيه والتي تتعلق بجدار الامعاء وتمتص الغذاء منها
كما عرف الرمان بدوره في علاج الاسهال والبواسير حيث تحتوي قشرة الرمان على حمض التنيك والذي يوجد بنسبة اقل داخل الثمرة .ويتميز هذا الحمض بتأثير قابض , ولذا يستخدم مغلي القشور كعلاج للبواسير والاسهال , كما يمكن استخدام عصير الرمان كنقط للانف حيث يساعد على انقباض الاوعية الدمويه والغشاء المخاطي المبطن للانف .. وبذلك يعمل على فتح الأنف في حالة انسدادها مثل حالات الرشح والزكام .
يحتوي ثمر الرمان الحلو على 10.1% مواد سكرية، 1% حامض الليمون، 84.20% ماء، 2.91% رماد، 3% بروتين، 2.91% ألياف ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات (a, b, c) ومقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنغنيز وفي بذوره ترتفع نسبة المواد الدهنية 7-9%.وقد اكتشف العلماء أن الرمان غني في عناصره الغذائية وخاصة بالفيتامينات وله خواص وقائية وعلاجية عظيمة فهو مسكن للآلام ومخفض للحرارة ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية.
وعصيره يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر وإن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض اللثة وترهلات.وللرمان فائدة لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأمبية ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما هو نافع للبرد والرشح ولعلاج الأمراض الجلدية والجرب وذلك بخلط مسحوق قشوره الجاف مع عسل النحل واستعماله يومياً على شكل دهان موضعي.وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل، والادهان بهذا المخلوط ينفع لإزالة آثار الجدري وأما ذر القشور المحروقة على الجروح والقروح المزمنة فإنه يشفيها.وتساعد أزهار الرمان بالإضافة إلى إيقاف النزف وعلاج الإسهال