انا اهديكي هذه القصيدة من كل قلبي وهي عن العلم :
يوم العلم قصيدة عبد الله البردوني
و اطل يوم العلم
و اطل يوم العلم يرفل في السنا *************** و كانه بفم الحياة ترنم
و يردد التاريخ ذكراه و في شفت*************** يه منه تساؤل و تبسم
وقف الشباب الى الشباب و كلهم ***************ثقة و فخر بالبطولة مفعم
يا فتية الوطن الاشم و حلمه ثمر *************** النبوغ امامكم فتقدموا
و تقحموا خطر الطريق الى العلا*************** فخطورة الشبا ان يتقحموا
و ابنوا بكف العلم علياكم فما تنبيه ************** و تعلموا الطموح وعلموا
و ثبوا كما تثب الحياة قوية ان**************** الشباب توثب و تقدم
وهي الثانية يا عزيزتي روينا وعذرا على التطفل اعجبتني ان اكون من مشرفي المنتدى
ابنوا المدارس واستقصوا بها الأملا
ابنوا المدارس واستقصوا بها الأملا حتى نُطاول في بنيانها زُحلا
جودوا عليها بما دَرَّت مكاسِبُكم وقابلوا باحتقار كل من بَخِلا
أن كان للجهل في أحوالنا عِلَل فالعلم كالطبّ يَشْفي تلكم العِللا
سيروا إلى العلم فيها سَير معتَزِم ثم أركبوا الليل في تحصيله جَمَلا
لا تجعلوا العلم فيها كل غايتكم بل علّموا النَشء علماً ُينتج العملا
هذي مدارسكم شَروَى مزارعكم فأنبتوا في ثراها ما علا وغلا
لا تتركوا الشَوك ينمو في مَنابتها أعني بذلكم الأهواء والنّحلا
وأسّسوها على الأعمال قائمة مُمهِّدين إلى المَحْيا بها سُبُلا
يلقى بها النشءُ للأعمال مختبراً وللطباع من الأدران مُغتسَلا
وأمطروا روضها علما ومقدُرة حتى تُفتحّ من أزهارها الأملا
فتُنبِت العالم الفنّان مخترعا وتنبت الفارس المِغوار والبطلا
وتنبت الحارث الفلاّح مزدرعاً وتنبت المِدْرَه المِنطيق مرتجلا
واسقوا المُتلمَذ فيها خمر مَكرُمة عن خمرة الكرم تُمسي عنده بدلا
حتى إذا ما غدا خِرّيجها طَرِبا من عزّة النفس خيل الشارب الثَمِلا
ربّوا البنين مع التعليم تربية يُمسي بها ناقص الأخلاق مُكتَمِلا
وثقّفوهم بتدريب وتبصِرة ثقافة تجعل المُعوَجّ معتدلا
وجنّبوهمِ على فعل معاقَبةً أن العقاب إذا كرّرته قتلا
أن العقاب يزيد النفس شِرَّتها وليس يُنْكِر هذا غير مَن جهِلا
بل أنشِئوا ناشىء الأحداث وهو على حبّ الفضيلة في مَحْياه قد جُبِلا
بحيث يُمسي إذا شانته شائنة من فعله أحمرّ منها وجهه خجلا
من يتركِ الشر خوفاً من معاقبة فليس يحسب ذا فضل وأن فضَلا
فجّيِشوِا جيش علم من شبيبتنا عرمرماً تضرِب الدنيا به المثلا
أن قام للحَرْث ردّ الأرض مُمرعة أو قام للحرب دكّ السهل والجبَلا
وأن غزا مستظِلاً ظلّ رايته هزّ البلاد وأحيا الأعصُر الأُولا
أنّا لمن أمة في عهد نهضتها بالعلم والسيف قبلاً أنشأت دولا
هذا هو العلم لا ما تَدْأبون له مما تكون به عقباكم الفشلا
ماذا تقولون في نقدي مناهجكم وقد كفَيْتكم التفضيل والجُمَلا
وأيّ نفع لمن يأتي مدارسكم أن كان يخرج منها مثلما دخلا
فأجمِعوا الرأيَ فيما تعلمون به ثم أعلموا بنشاط يُنكِر المللا
ثم أنهجوا في بلاد العُرْب أجمعها نهجاً على وحدة التعليم مُشتملا
حتى إذا ما انْتَدْبنا العرب قاطبة كنّا كأنّا انتدبنا واحداً رجلا
ابنوا المدارس واستقصوا بها الأملا حتى نُطاول في بنيانها زُحلا
جودوا عليها بما دَرَّت مكاسِبُكم وقابلوا باحتقار كل من بَخِلا
أن كان للجهل في أحوالنا عِلَل فالعلم كالطبّ يَشْفي تلكم العِللا
سيروا إلى العلم فيها سَير معتَزِم ثم أركبوا الليل في تحصيله جَمَلا
لا تجعلوا العلم فيها كل غايتكم بل علّموا النَشء علماً ُينتج العملا
هذي مدارسكم شَروَى مزارعكم فأنبتوا في ثراها ما علا وغلا
لا تتركوا الشَوك ينمو في مَنابتها أعني بذلكم الأهواء والنّحلا
وأسّسوها على الأعمال قائمة مُمهِّدين إلى المَحْيا بها سُبُلا
يلقى بها النشءُ للأعمال مختبراً وللطباع من الأدران مُغتسَلا
وأمطروا روضها علما ومقدُرة حتى تُفتحّ من أزهارها الأملا
فتُنبِت العالم الفنّان مخترعا وتنبت الفارس المِغوار والبطلا
وتنبت الحارث الفلاّح مزدرعاً وتنبت المِدْرَه المِنطيق مرتجلا
واسقوا المُتلمَذ فيها خمر مَكرُمة عن خمرة الكرم تُمسي عنده بدلا
حتى إذا ما غدا خِرّيجها طَرِبا من عزّة النفس خيل الشارب الثَمِلا
ربّوا البنين مع التعليم تربية يُمسي بها ناقص الأخلاق مُكتَمِلا
وثقّفوهم بتدريب وتبصِرة ثقافة تجعل المُعوَجّ معتدلا
وجنّبوهمِ على فعل معاقَبةً أن العقاب إذا كرّرته قتلا
أن العقاب يزيد النفس شِرَّتها وليس يُنْكِر هذا غير مَن جهِلا
بل أنشِئوا ناشىء الأحداث وهو على حبّ الفضيلة في مَحْياه قد جُبِلا
بحيث يُمسي إذا شانته شائنة من فعله أحمرّ منها وجهه خجلا
من يتركِ الشر خوفاً من معاقبة فليس يحسب ذا فضل وأن فضَلا
فجّيِشوِا جيش علم من شبيبتنا عرمرماً تضرِب الدنيا به المثلا
أن قام للحَرْث ردّ الأرض مُمرعة أو قام للحرب دكّ السهل والجبَلا
وأن غزا مستظِلاً ظلّ رايته هزّ البلاد وأحيا الأعصُر الأُولا
أنّا لمن أمة في عهد نهضتها بالعلم والسيف قبلاً أنشأت دولا
هذا هو العلم لا ما تَدْأبون له مما تكون به عقباكم الفشلا
وأيّ نفع لمن يأتي مدارسكم أن كان يخرج منها مثلما دخلا
فأجمِعوا الرأيَ فيما تعلمون به ثم أعلموا بنشاط يُنكِر المللا
ثم أنهجوا في بلاد العُرْب أجمعها نهجاً على وحدة التعليم مُشتملا
حتى إذا ما انْتَدْبنا العرب قاطبة كنّا كأنّا انتدبنا واحداً رجلا
اتمنى ان اكون فائزة تسلمي