الله أكبر
من هى عمة النبى (صلى الله عليه وسلم)وأم احدى زوجاته؟ومن هى زوجته
نب بنت جحش بن رئاب الأسدية رضي الله عنها
أمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، وهي ابنة عمته صلى الله عليه وسلم، زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة، فنشزت عنه وترفعت عليه، فطلقها زيد.
فتحرَّج رسول الله صلى الله عليه وسلم في زواجها لعادة جاهلية، وهي أن الرجل ما كان يتزوج زوجة ابنه من التبني، فأراد الله إبطال هذه العادة، وهي التي كان يخفيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه"، لا كما يزعم أهل الزيغ والنفاق أنه شببها على زيد وأنه كان يخفي حبها.
قال تعالى: "فلما قضى زيدٌ منها وطراً زوجناكها".11
وقال: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين".12
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الخامسة من الهجرة.
كانت زينب بنت جحش أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقاً به، حيث توفيت في سنة عشرين في خلافة عمر رضي الله عنه.
فضلها
1. زوَّجها ربُّها ولم يزوجها أولياؤها، ولهذا كانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فتقول: إن آباءكن أنكحوكن، وإن الله أنكحني إياه من فوق سبع سموات".
2. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لنسائه: "أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً"، قالت عائشة: "فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً، قالت: فكانت أطولنا يداً زينب، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق".13
3. قالت عنها عائشة: لم تكن امرأة خيراً منها في الدين وأتقى لله تعالى، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد تبذلاً لنفسها في العمل الذي تتصدق به وتتقرب به إلى الله عز وجل.
4. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: "إن زينب بنت جحش أواهة".
5. كانت تسامي عائشة في حسن المنزلة عنده صلى الله عليه وسلم، كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم طائفتان، طائفة بزعامة عائشة ومعها حفصة وغيرها، وطائفة بزعامة زينب بنت جحش ومعها أم سلمة وغيرها.
6. عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه بعد حجة الوداع: "هذه ثم ظهور الحصر" الحديث، قالت سودة وزينب بنت جحش: والله لا تحركنا بعدك دابة؛ فلم تخرجا إلا إلى المقبرة.
وزوجته هي زينب بنت جحش الأسدية؛ واليكم نبزه عنهما
أميمة عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت عبد المطلب والدة عبد الله وأم المؤمنين زينب وعبيد الله وأبي أحمد عبد وحمنة أولاد جحش بن رياب الأسدي حليف قريش أسلمت وهاجرت قال ابن سعد أطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين وسقا من تمر خيبر وقيل إنها أميمة بنت ربيعة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن عبد المطلب الهاشمية أعني التي أسلمت وأطعمت من تمر خيبر والظاهر أن أميمة الكبرى العمة ما هاجرت ولا أدركت الإسلام فالله أعلم لم يهتم بذكر إسلامها إلا الواقدي وروى في ذلك قصة فالله أعلم
وابنتها التي هي زوجه رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه واله وصحبه وسلم هي زوجات الرسول ( السيدة زينب بنت جحش الأسدية )
هي أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، وأمها أمية عمة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- تزوجها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- سنة ثلاث، وقيل: سنة خمس، ونزلت بسببها آية الحجاب، وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة، وفيها نزلت: فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها
وكان زيد يدعى بن محمد، فلما نزلت: ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله وتزوج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- امرأته بعده، انتفى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أن الذي يتبنى غيره يصير ابنه، بحيث يتوارثان إلى غير ذلك.
وقد وصفت عائشة زينب بالوصف الجميل في قصة الإفك، وأن الله عصمها بالورع، قالت: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وكانت تفخر على نساء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنها بنت عمته، وبأن الله زوجها له، وهن زوجهن أولياؤهن.
وفي خبر تزويجها عند ابن سعد من طريق الواقدي بسند مرسل: فبينا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يتحدث عند عائشة إذ أخذته غشية، فسرى عنه، وهو يتبسم ويقول: من يذهب إلى زينب يبشرها؟ وتلا: "وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله..." الآية، قالت عائشة فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها، وأخرى هي أعظم وأشرف ما صنع لها، زوجها الله من السماء وقلت: هي تفخر علينا بهذا .
وبسند ضعيف عن ابن عباس لما أخبرت زينب بتزويج رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لها، سجدت ومن طريق عبد الواحد بن أبي عون قالت زينب: يا رسول الله إني والله ما أنا كإحدى نسائك، ليست امرأة من نسائك إلا زوجها أبوها أو أخوها أو أهلها غيري زوجنيك الله من السماء .
ومن حديث أم سلمة بسند موصول فيه الواقدي أنها ذكرت زينب، فترحمت عليها، وذكرت ما كان يكون بينها وبين عائشة فذكرت نحو هذا قالت أم سلمة وكانت لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- معجبة، وكان يستكثر منها، وكانت صالحة صوامة قوامة صناعا، تصدق بذلك كله على المساكين.
وذكر أبو عمر كان اسمها برة، فلما دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- سماها زينب روت عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أحاديث، روى عنها ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وزينب بنت أبي سلمة، ولهم صحبة، وكلثوم بنت المصطلق ومذكور مولاها وغيرهم.
قال الواقدي: ماتت سنة عشرين، وأخرج الطبراني من طريق الشعبي أن عبد الرحمن بن أبزى أخبره أنه صلى مع عمر على زينب بنت جحش، وكانت أول نساء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ماتت بعده، وفي الصحيحين واللفظ لمسلم من طريق عائشة بنت طلحة، عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أسرعكن لحاقا بي، أطولكن يدا، قال فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا، قالت: وكانت أطولنا يدا زينب؛ لأنها كانت تعمل بيدها، وتتصدق .
ومن طريق يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة نحو المرفوع قالت عائشة فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نمد أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش، وكانت امرأة قصيرة، ولم تكن بأطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إنما أراد طول اليد بالصدقة، وكانت زينب امرأة صناع اليدين، فكانت تدبغ، وتخرز، وتتصدق به في سبيل الله.
وروينا في القطعيات من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة بنت الحارث قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم يقسم ما أفاء الله عليه في رهط من المهاجرين، فتكلمت زينب بنت جحش، فانتهرها عمر فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: خل عنها يا عمر فإنها أواهة .
وأخرج ابن سعد بسند فيه الواقدي، عن القاسم بن محمد، قال: قالت زينب حين حضرتها الوفاة: إني قد أعددت كفني، وإن عمر سيبعث إلي بكفن فتصدقوا بأحدهما، وإن استطعتم أن تتصدقوا بحقوي فافعلوا .
ومن وجه آخر عن عمرة قالت: بعث عمر بخمسة أثواب يتخيرها ثوبا ثوبا من الحراني، فكفنت منها، وتصدقت عنها أختها حمنة بكفنها الذي كانت أعدته، قالت عمرة: فسمعت عائشة تقول: لقد ذهبت حميدة متعبدة مفزع اليتامى والأرامل.
وأخرج بسند فيه الواقدي، عن محمد بن كعب كان عطاء زينب بنت جحش اثنى عشر ألفا لم تأخذه إلا عاما واحدا، فجعلت تقول: اللهم لا يدركني هذا المال من قابل فإنه فتنة ، ثم قسمته في أهل رحمها، وفي أهل الحاجة، فبلغ عمر فقال: هذه امرأة يراد بها خير، فوقف عليها وأرسل بسلام.
وقال: بلغني ما فرقت فأرسل بألف درهم تستبقيها، فسلكت به ذلك المسلك، وتقدم في ترجمة برة بنت رافع في القسم الرابع من حرف الباء الموحدة نحو هذه القصة مطولا، قال الواقدي: تزوجها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وهي بنت خمس وثلاثين سنة، وماتت سنة عشرين، وهي بنت خمسين، ونقل عن عمر بن عثمان الحجبي أنها عاشت ثلاثا وخمسين.