أَنْتَ الْحَبِيْبُ الْمُنْتَظَـرْ ** وأَنْتَ
ذُو الْوَجْهِ الأَغَرّْ
وَأَنْتَ رَوْضٌ مُـزْهِـرٌ ** يَفُوقُ فِي الْحُسْنِ
الْقَمَرْ
وَأَنْتَ بَـحْـرٌ زَاخِـرٌ ** وَأَنْتَ لِلْوَحْلِ
مَطَـرْ
شَهْـرٌ كَرِيْمٌ فَـاضِلٌ ** فِيْـهِ لَيَـالٍ
كَالدُّرَرْ
أَنْتَ الْمُرَادُ وَالْمُـنَى ** قَلْبِي طَـوَاكَ
وَالْبَصَرْ
شَوْقِي إِلَيْكُـمْ سَيِّدْي ** وَرَّثَنِي الْحُزْنَ
الأَمَـرّْ
أَبِيْتُ سَهْـرَانَ الدُّجَى ** آهٍ لِمَـأْسُورِ
السَّهَـرْ
أَهْـلاً بِـشَهْـرٍ نَيِّـرٍ ** فِي لَيْلِهِ طَـابَ
السَّمَرْ
أَهْـلاً بِكُمْ يَـا مَرْحَبًا ** يَا شَهْرَ صَـْومٍ
وَعِبَرْ
يَا مِنْحَةً مِـنْ خَـالِقٍ ** يَا نِعْـمَـةً لِمَنْ
صَبَرْ
وَاهًـا لِشَهْـرٍ طَيِّـبٍ ** شَهْرٍ بِهِ الْعَـيْنُ
تَقَـرّْ
أَقْبَلْتَ تَـزْهُـو بَاسِمًا ** فَأَنْتَ عُنْوَانُ
الظَّـفَـرْ
وَأَشْرَقَ الْكَـوْنُ وَلَـمْ ** يَبْـقَ لِظَلْمَـاءٍ
مَقَـرّْ
وَالْخَيْرُ عَمَّ فِي الْوَرَى **
وَمَارِدُ الشَّرِّ انْحَصَـرْ
وَالْكِبْرُ ذَابَ حَسْـرَةً ** وَلاَ مَكَـانَ
لِلْبَـطَـرْ
كَمْ تَائِبٍ كَـمْ آيِـبٍ ** كَمْ سَاجِدٍ وَقْتَ
السَّحَرْ
وَكَـمْ دُمُـوعٍ هَطَلَتْ ** مِنْ مُذْنِبٍ حِينْ
ادَّكَـرْ
وَعَفْوُ رَبِّـيْ مُغْـدِقٌ ** لِمَنْ هَفَا ثُـمَّ
اعْتَـذَرْ
طُـوبَى لِعَبْـدٍ صَائِـمٍ ** وَفِي لَيَالِيْـكَ
اعْتَمَـرْ
وَبَاتَ يَدْعُـو مُخْلِصًا ** وَالْقَلْبُ صَافٍ مِنْ
كَدَرْ
رَبَّاهُ إِنِّـيْ مُـذْنِـبٌ **
وَالذَّنْبُ نَاقُوسُ الْخَطَرْ
فَاغْفِـرْ لِعَبْدٍ تَائِـبٍ ** يَخَافُ سُـوْءَ
الْمُسْتَقَرّْ
أَتَى إِلَيْكُمْ خَـاضِـعًا ** مُعْتَـرِفًا بِمَـا
غَـبَرْ
فَجُـدْ بِعَفْـوٍ شَامِـلٍ ** لَمْ يُبْـقِ لِلذَّنْبِ
أَثَـرْ
ثُمَّ صَـلاَةُ اللهِ مَــا ** آبَ إِلَى الْمَوْلَى
بَشَرْ
عَلَى الرَّسُولِ الْمَجْتَبَى ** وَالآلِ وَالصَّحْبِ
الْغُرَرْ
.
.
.
.
.
رمضانيات
شَهْرُ الصِّيَامِ هَلاَ