هاد شعر من تأليفي
في يوم من الأيام
رأيت القمر حزين
والشمس يسود منه الأنين
فسألتهم
وما سبب حزن الجميل
فقال القمر
القدس هو من أصابه الحنين
فأتبعته الشمس
للحرية شوق كبير
فقلت لهم
وأين هي القدس السجين
لأحررها كجيش صلاح الدين
فقالو في أبعد مكان للحب والحنين
لم أفهمهم
فذهبت أبحث هنا وهناك
فلم أجد الا بضع كلمات
تقول أبطال الحرية بالفداء والدماء
هبو لثورة لم يعرفها العظماء
فمرت الساعات والأيام
فلم يهب ألا الحزن والالام
فمر شهر بل ويوم
فرأيت الناس يذهبون من بيوتهم يقلعون
فساد مني الغضب العظيم
اردد على فاهي يا أبطال فلسطين
هبو فإن الحرية لم يبقى لها إلا الثورة
فيال المساكين
فقال لي أحدهم
ان القدس في أعماق كل سجين
فقلت له وكيف ذالك
فقال
ألم تكن القدس وما زالت درة فلسطين
وأم فلسطين
وشمعة فلسطين
فقلت يال السعادة قد حللنا قضية القدس و الأنين
التوقيع: فراشة الأحلام
هيا بنا إلى أعماق فلسطين
فهبو لكنزنا الثمين
فلم نحمل إلا السيف ولم نقل إلى الشبل
فاستسلم العدو
وولى مثل فأرة من الفأرات يطلب الغيث
هيهات يا امي اسمعي كلمات النصر
ويا ويل من يحاول اقتحام القصر
فالقدس أمانة في رقبة كل شخص
عاش على أرضك أنتي يا قدس
بقلم : تسبيح تكروري