شعر من تأليفي(فوتو ما ابتندمو) 2
الطفلة وطن
كانت هناك طفلة اسمها وطن
وفي وقت من ذاك الزمن
أتا العدو الظالم يحمل الالم
يقتل به اي طفل بالعلن
وقفت وطن
أمام العدو ببسالة
ترسم بقلم على وجهها الابتسامة
تقول
ألم تمل من قتلنا
ألم تمل من حرق قلوب امهاتنا
كم أنت شجع
عملك هاذا بشع
ألم تمل من الكلره الذي يحمله لك الكثيرين
الالاف والملايين
كل من اشتاق لفلسطين
قالتها بحزم
وحاجباها منعقدان من الغضب
لم تخف من تلك الوجوه
وجوه القردة والخنازير
بل بقيت صامدة
ضد الكثيرين والكثيرين
وبرصاصة من مسدسه
قتلها ذاك اللعين
لكنها بقيت في افئدة الملايين
لانها مثلت فلسطين
بصمود وثقة ابهرت الكثيرين
بتمنا ازا في أخطاء اتئولولي
تسبيح تكروري